احتفالات دينية

الناصفة:

من مظاهر الاحتفال بالناصفةمن مظاهر الاحتفال بالناصفة
يحتفل أهالي القرية بهذه المناسبة في ليلتين من كل عام وهما:
الليلة الأولى في النصف من شعبان والثانية في النصف من شهر رمضان المبارك.
وفيهما يتم توزيع الحلويات والنقود والفول السوداني على الأطفال الذين يجوبون القرية وينتقلون من بيت إلى آخر فرحين مستبشرين يرددون الأناشيد المتوارثة في جماعات...

النصف من شعبان:

في هذه الليلة من كل عام يتم الاحتفال بمناسبة مولد الإمام المهدي (عج)عليه السلام وبهذه المناسبة العظيمة تتم الاحتفالات والمهرجانات ويتم توزيع الحلويات ويعم الفرح والسرور أرجاء القرية كما انه في هذه الليلة يفرح الصغار و ينتقلون من بيت إلى آخر في ذكرى الگرگاعون (الناصفة) حيث يجمعون الحلويات و النقود من أهالي القرية الفرحين بهذه المناسبة.

شهر رمضان:

وفيه تتم دراسة القرآن في معظم بيوتات القرية وينتقل الناس من بيت إلى آخر للاستماع للقران والمشاركة في تلاوته وكذلك تتم إقامة المجالس الحسينية في كل مآتم القرية حيث يقوم الخطباء بالوعظ والإرشاد ونصح الناس إلى الخير و الصلاح كما تقام الاحتفالات والمحاضرات والمسابقات الثقافية بين شباب القرية.

النصف من شهر رمضان:

يحتفل أهالي القرية في هذه الليلة بمناسبة مولد الإمام الحسن المجتبى عليه السلام وبذلك تعم الفرحة والسرور كل أهالي القرية من الرجال والنساء و الشباب والأطفال حيث تزين المآتم والطرقات ويلبس الناس أحلى وأفخر الملابس و تنتشر الروائح العطرة في كل أرجاء القرية ابتهاجا بهذه المناسبة العطرة وتقام الاحتفالات الدينية ويلقى فيها الخطب والكلمات والشعر احتفاء بهذه المناسبة. كما توزع الحلويات على الأطفال أثناء احتفالهم بالگرگاعون.

الزواج

كان الزواج يتم بين الفتى والفتاة بمجرد نضجهما الجنسي، سواء برغبتهما أورغبة أسرتيهما وهوالأمر الغالب في القرية.
ولم يكن أفراد المجتمع يعانون من الصعوبات التي تعترضهم الآن عند الرغبة في الزواج. وكانت عائلاتهم تتحمل جميع تكاليف الزواج عنهم وتوفر لهم السكن، حيث كانوا يقيمون مع أسرهم لما كان نظام الأسرة الممتدة مستقرا.

الزواج الجماعي الأول عام 1992مالزواج الجماعي الأول عام 1992م

ومع تطور الحياة الاجتماعية وتطور كثير من المفاهيم الشخصية والاجتماعية و اعتماد الأفراد على أنفسهم في اختيار شريك الحياة ودفع تكاليف الزواج من مهر و شبكة وحفلة وإجراءات، إضافة إلى اختيار وتأثيث سكن مستقل عن الأسرة تأخر سن الزواج ولم يعد للزواج المبكر أثر في القرية.
بل ربما صعوبات الحياة قد ساهمت في ظهور مشاكل جديدة منها: غلاء المهور، العنوسة مثلا.
ولا شك أن سبب ارتفاع سن الزواج يرجع إلى الظروف المستجدة التي تستوجب من الجنسين إكمال التعليم ثم ضرورة استعداد الرجال لتحمل تكاليف الحياة الزوجية في الوقت الذي ترتفع فيه هذه التكاليف مما يدفع الرجال إلى قضاء فترة أطول في الدراسة للحصول على وضع وظيفي أفضل، وبالنسبة للمرأة فإن مواصلة الدراسة ومن ثم العمل الوظيفي على حساب سن الزواج من ضمن الأهداف التي تسعى إليها غالبية النساء في الوقت الحاضر لأن الغالبية من الرجال وبخاصة المتعلمين منهم يفضلون الزواج من الفتاة المتعلمة و العاملة.
ويتضح من ذلك أن مواصلة الدراسة لسنوات أكثر تشكل بالنسبة للرجال فرصة للحصول على وظيفة ومن ثم راتب أكبر أما عند المرأة فإن الدراسة الطويلة تشكل بالنسبة لهن فرصة للحصول على دور اجتماعي أفضل ومن مقدار من الحرية أكبر.
وفي مجتمع القرية القديم لم يضطر الرجال ولا النساء للبقاء على مقاعد الدراسة بعيدا عن الزواج حيث كانت المهنة في ذلك الوقت لا تتطلب أية دراسة سوى معرفة كيفية القيام بها وكان الفرد يكتسبها أثناء عمله فيها.

الخطبة

المهر

كان المهر يقدر في مجتمع القرية بالروبية الهندية التي مازال التعامل بها نظريا باحتساب الدينار البحريني بعشر روبيات هندية، وكل روبية هندية بمائة فلس بحريني.
وقد كان المهر للمرأة يبدأ من 30 روبية أي ثلاثة دنانير، ولعله كان أقل من ذلك في بعض الأحيان. وأما الأسر الغنية فإن مهر المرأة عندها يتراوح ما بين مائة روبية ومائتي روبية.
وقد كانت الشبكة قديما بالنسبة للمرأة عبارة عن الأسورة والقبقاب والحزام وهي من الذهب. وكانت تعرف السيدة بأنها متزوجة إذا كانت تضع حول معصمها إسورة ذهبية.
وقد ارتفعت المهور بنسبة كبيرة حتى أصبحت تبدأ من 800 دينار حتى 1500 دينار و أحيانا أكثر من ذلك، كما تحسب الشبكة من قيمة المهر.
إن مباهاة كثير من الأسر برفع مهور بناتها وارتفاع تكاليف المعيشة بشكل عام ومنها تكاليف الزواج، إلى جانب اتجاه كثير من الأسر إلى الإسراف والبذخ مما يشكل عائقا عند كثير من الشباب، يضاف إلى ذلك الطلبات غير العملية للفتاة مع انتشار النزعة الاستهلاكية والمظهرية الزائدة عن الحد، فقد أصبحت كثيرات من البنات تسايرن الأخريات في تقليد المظاهر والعادات والسلوكيات التي انتقلت إلى مجتمعنا من المجتمعات الأخرى.
ويلاحظ أن المهور آخذة في الارتفاع سنة بعد أخرى يرافقها زيادة أخرى في نسبة العنوسة في المجتمع.
ولما كان الرجال هم الذين يدفعون المهر وثمن الشبكة ويتحملون تكاليف الزواج، فهم الذين يعانون من هذه الأمور دون المرأة ولذلك عليهم أن يصبروا لسنوات عديدة حتى يجمعوا المال اللازم لذلك.

الزفة



أزياء القرية


أزياء النساء:

ترتدي نساء القرية عادة الزي التقليدي المكون من السروال الملون أو السادة والفستان القصير (الگون) أوالفستان الطويل، كذلك تلبس النساء الشيلة و الرداء والملفع إضافة إلى السروال المزركش (الگيطان) الذي تلبسه النساء المسنات، أما بالنسبة لغطاء الرأس فهوعادة العباءة لخارج المنزل والمشمر لداخله.

أزياء الرجال:

الزي السائد هوالثوب المصنوع من القطن أوغيره بعدة أشكال وألوان و الغتر البيضاء لعامة الرجال وكذلك الغتر السوداء التي يلبسها السادة المنتسبون للرسول (ص)، ومن الكبار من يلبس العقال أيضا مع الغترة، وهناك من رجال القرية من يلبس البنطلون والقميص والمعطف (الگوت).

أزياء الأطفال:




الأمثال الشعبية

يتداول أبناء قرية كرانة العديد من الأمثال الشعبية وكثير منها من الأمثال العربية المشهورة، ومن هذه الأمثال ما هومرتبط بالبيئة الزراعية أو البحر خصوصا وفيما يلي بعضها:

  • إبليس ما يكسر إلا مواعينه

  • إذا طاح الجمل كثرت سچاچينه

  • اشتر وبيع عن اسمك لا يضيع

  • اضرب الچلب يتأدب الأسد

  • البصل لين طال طوله مرده لأصوله

  • الثور العود ما يتربى

  • الثور يبغي مغني

  • اللي في القدر يطلعه الملاس

  • اللي ما له أول ما له تالي

  • اللي ما يسوقه مرضعه سوق العصا ما ينفعه

  • اللي ما يقدر على الحمار يحطها في العدة

  • ايشله من البول ويحطه في الخرو

  • بيضة ديچ

  • بيكحلها عماها

  • ذنب الچلب ما يعتدل

  • روح بعيد وتعال سالم

  • سخنا الماي وفرّ الديچ

  • صليت لوما صليت يا بدوي في النار

  • ضراط في خيشة

  • علمناهم لطرارة سبقونا على البيبان

  • على دق الطبل ترقص المجنونة

  • عندي دوى الناس ما عندي دوى روحي

  • چلب دوار ولا أسد رابض

  • لا حظت برجيلها ولا نالت سيد علي

  • لكل ساقط لاقط

  • ما تسويها إلا مقابة

  • ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع

  • مد أرجولك على قد لحافك

  • من الحين لباچر.. يفلگ الله أفلاگ

  • أقوله تيس.. يقول لي احلبه

  • ويش لي بالبحر وأهواله ورزق الله على السيف

  • يموت الحمار ولا يموت ضرابه

  • تيس تبع

  • يلعب على الحبلين



الألعاب الشعبية

  1. لعبة الـگحفية (الطاقية).
  2. لعبة الخشيشوه (الإختباء).
  3. لعبة الفيفيوه (الظل).
  4. الـگب گلين.
  5. لعبة التيلة (التيل).
  6. لعبة الصميدة.
  7. السكونة (العقلة).
  8. الدوامة.
  9. اللقفة.
  10. الصبة.
  11. شعرود.

وفيما يلي وصف موجز لكل لعبة:

1 - لعبة الـگحفية (الطاقية):

وتعرف في جميع مناطق البحرين بهذا الاسم، وتلعـب في الليالي المقمرة، ويشارك فيها عدد يتراوح بـيـن العشرة إلي الخمسة عشر طفل، وطريقتها بأن يقال لغز (حزاية) والذي يعرفها يكون له الدور ويدور حول الأطفال الذين يشكلون دائرة ووجوههم موضوعة بين ركبتيهم ويحمل في يده كــحفية وبين الحين والآخر يتحسسون وراء ظهورهم، وإذا استطاع أحدهم التعرف على الـگحفية بأنها خلفه أخذها وركض وراء اللاعب الذي وضعها إلى حين يجلس مكانه، وإذا لم يستطع تحسسها أخذها الذي يدور وقام بضرب الذي لم يعرفها خلفه إلى أن يصل إلى مكانه مرة ثانية، ويأخذ الدور الذي يعرف بأن الـگـحفية خلفه.

2 - لعبة الخشيشوه (الإختباء):

الطفل خليل سعيد يلعب الدوامةالطفل خليل سعيد يلعب الدوامة

تلعب في الليالي المظلمة من الصيف، وتكون بين مجموعتين يتراوح عدد كل مجموعة بين الخمسة إلى الثمانية، وبعد أن يحدد الدور على أي مجموعة يكون البحث، وتبادر المجموعة الأولى إلى الاختباء في المزارع أووراء البيوت، ويبقى الرئيس آخر واحد فيهم، وعادة يكون أسرع واحد في المجموعة وهوالذي يعطي الإشارة إلى المجموعة الثانية لكي تبدأ بالبحث، وتنتهي اللعبة إما برؤية أحد أفراد المجموعة المختبئة أو جميعهم حسب الاتفاق.
والملعب يتفق عليه إما في حدود الفريق (الحي) أوحدود القرية.

3 - لعبة الفيفيوه (الظل):

عدد اللاعبين: يتراوح بين الثمانية إلى أثنى عشر لاعب.
أوقات اللعب: أثناء العصر، والليالي المقمرة، وخاصة في شهر رمضان، والصيف، أي أثناء ما يكون هناك ظل للشخص.
طريقة اللعب: يصطف اللاعبون في طابور واحد، ويكون الظل أمامهم، وواحد من خارجهم يكون لديه كـيس يرميه، والذي يصيب الـكيس ظله يخرج إلى أن يبقي واحد - الـكيس: هو عبارة عن الحجر أوالفخار أوالخشب على أي شكل تأتي، ويكون دائريا في لعبة الگونة.
-، ويكون عليه الصيد، وكلما صاد واحد ساعده في صيد الآخرين إلى أن تنتهي اللعبة.


4 - الگب گلين:

أدوات اللعبة: عصا كبيرة بطول ثلاثة أرباع الذراع، وتسمى الـكب، وعصا صغيرة بطول كف البالغ، وتسمى الـگلينة، وحفرة مستطيلة بطول الگلينة، وعرضها.

طريقة اللعب: يجب أن يكون بين المشاركين في اللعبة مسابقة لتگلگل لتحديد المراكز من الأول إلى الأخير، وهوالذي يكون علية لمسيّر، والأول لمسيّر، وتتدرج اللعبة من (الگور - المساح - البطح - لغلام -دلاع الرقبة).

وإذا استطاع لمسيّر أن يلقف الگلينة فإنه يأخذ دور المسير، ويأخذ الذي يسير مكانه أما إذا لم يستطيع مسكها ولكنه استطاع إصابة الگب برمي الگلينة من المكان الذي وصلت إليه فانه بذلك ينهي دور الأول ويأتي الذي بعده.

أما إذا لم يستطيع مسكها أوإصابة الگب بالگلينة فإن اللعبة تواصل بالتدرج المذكور أعلاه حتى لواستمر اللعب إلى الليل.


5 - لعبة التيلة (التيل):

تكون لهذه اللعبة عدة طرق من اللعبات، وهي:

أ - الهدادي:

ويلعبها بين شخصين إلى ثلاثة، والذي يصيب تيلة الآخر يمتلكها، وتلعب على امتداد القرية أوالفريگ، وقد تستمر اللعبة من الظهر إلى حين الغروب.

ب - لحلول:

يتراوح العدد بين ثلاثة إلى خمسة، وتصف التيل الحلول في صف واحد مستقيم على عدد اللاعبين كل لاعب تيلة، ويكون الاتفاق بينهم لمن البداية، ويرمي بالتيلة (لمول) وهوتيلة عادة تكون أكبر من التيلة المستخدمة في اللعبة، وفي حالة إصابته لإحداهن يستمر في اللعب، وإذا ما فشل في إصابة إحداهن يبقي لمول مع لحلول، ويبدأ الذي بعده، وإذا ما أصاب حل يكون له، أما إذا استطاع إصابة لمول يستطيع استرجاع التيل التي أصابها صاحب لمول، ولا يحق لمن يصاب اموله المشاركة في اللعب، كما تكون مساحة الملعب محدودة تقريبا بين مائة وخمسين متر، ويتم اللعب بالإصبعين الوسطيتين.

وهناك لعبتين وهما اللعبة الجديدة ولعبة السمبوسة.

ج - الگونة:

وأدواتها هي حفرة، وكيس، وتيل على عدد اللاعبين المشاركين، والذي لا يزيد عددهم عن الثمانية الذي له ضربة البداية يجمع عن كل لاعب تيلة، ويرميهم باتجاه الگونة والتيلة التي تسقط في الگونة يمتلكها فإذا استطاع أن يگونهم جميعهم يمتلكهم وإلا فإنه يأخذ التيل التي في الحفرة وبعدها يحدد له أحد تيل ليصيبها بالكيس فإذا استطاع يأخذ كل الميد (جميع التيل) وإذا لم يستطيع يأخذ الدور الذي بعده بالتيل الباقية، وهكذا إلى أن تنتهي التيل، فيلعب مرة ثانية.

6 - لعبة الصميدة:

يتراوح عدد اللاعبين بين الثمانية إلى العشرة، وتلعب أثناء الصيف و الليالي المقمرة، ويغطي عيني أحد اللاعبين بالغترة، ومساحة الملعب تكون دائرة، و يخرج اللاعبين الباقين أصوات فإذا ما عرفها المغطى العين اخذ الدور الذي عرف صوته، وكذلك إذا ما استطاع المسك بأحد اللاعبين يكون الدور عليه، وهكذا إلي أن تنتهي اللعبة.

7 - السگونة (العقلة).

8 - الدوامة.

9 - اللقفة.

10 - الصبة.

11 - شعرود.




أسواق شعبية

1 - سوق الأحد:

2 - سوق الاثنين:

تقع هذه السوق القديمة جنوب القلعة وشمال حلة عبد الصالح، وهذه السوق قديمة جدا اندثرت في الوقت الحاضر أي قبل أكثر من أربعين سنة، وكان يباع بهذه السوق العديد من الأشياء مثل: الخبز والسكر واللوز والرطب والفواكه والحليب و البرسيم والملح وأدوات الأطفال وبعض الطيور، ويأتي أغلب المتعاملين في هذه السوق على الخمير، ويأتون من مختلف قرى البحرين، وكذلك يحضر المزينون وذلك لتزيين الناس، والمزين هوالحلاق حاليا، وفي ذلك الوقت كان الحلاق يأتي إلى السوق ويذهب للبيوت حيث يقوم بأداء عمله ويستلم أجره، وقد ذكر لوريمر في دليل الخليج ما يلي: (ويجلب الإنتاج الزراعي للسوق يوميا في سوق المنامة، وإسبوعيا إلى سوق الخميس، وإلى مكان بالقرب من قلعة العجاج في أيام الاثنين) ص 343 - 344.

وذكر الملا محمد علي الناصري رحمه الله في كتابه القيم قصة الشيخ عزيز البحراني في الصفحة الثانية ما يلي: (وكان يمتهن حرفة بسيطة، وهي نقل الملح من محاله على حماره إلى الأسواق المنتشرة في قرى البحرين، مثل يوم الأحد في توبلي، ويوم الاثنين قرب قلعة البحرين، ويوم الأربعاء في المنامة، ويوم الخميس قرب مشهد الخميس، تحريا منه - أي الشيخ عزيز المتوفى سنة 1216 هـ - لكسب الحلال).

وهذه شواهد على قدم هذه السوق التي اندثرت كما اندثرت مثيلاتها الأربعاء والخميس والأحد، وكانت النساء تشارك في هذه السوق بقوة ويقمن ببيع السميم والظروف و الزبلان والگفيف والگاعودة والمروحة والسفرة والحصير وغير ذلك من الأدوات التي تصنع من سعف النخيل، وكذلك يبيع بعض الرجال الگراگير والأقفاص وغير ذلك من الأدوات التي تصنع من عناقيد البلح، وهذه تسمى الجسول، وتختلف عن الخوص، وهي من ثمار النخيل، وتبدأ السوق من الساعة السادسة صباحا إلى الحادية عشر والنصف ظهرا.



الحرف والصناعات التقليدية

الصناعات التقليدية اليدوية المرتبطة بالبيئة، ولا تزال تحافظ عليها مثل:

1 - فتل الحبال:

بيع الخضار والسمكبيع الخضار والسمك

حيث كانت تستخدم في ربط السفن وفي أعمال البناء وكذلك في الأعمال الزراعية. وأهم الموارد التي يصنع منها الحبال: ليف النخيل المتوفر في كرانة وهذه الصناعة لها أصول وطرق معينة تحتاج إلى صناع مهرة.

2 - السلال والخوص:

حيث يقص سعف النخل بعد موسم الصرام (جني التمور) بمهارة معينة ويعمل منه مساحات وأشكال مختلفة متعددة الاستخدام مثل: سفر الطعام والحصر للجلسات ومراحل التمر والمراوح اليدوية وأغطية الطعام وتمر هذه الصناعة بعد مراحل حيث تجفف وتصبغ بألوان زاهية.

3 - صناعة القراقير:

4 - صناعة القوارب والسفن:

ومن الذين يعمون بها السيد شبر علوي وابنه علوي، السيد خليل السيد شبر و أبنائه...

كما توجد العديد من المهن والحرف منها:

بائع السمك:

السيد شرف الخباز يزاول مهنتهالسيد شرف الخباز يزاول مهنته

بائع الخضار:

وهوشخص يبيع مختلف الخضار على بيوت القرية ومنهم الحاج عبدالله خضير، والحاج عبد الكريم، والحاج علي بن مهدي.

الخباز:

وهوالشخص الذي يواجه حر التنور ليزود أهالي القرية بالرغيف الطازج، ومنه السيد شرف الخباز.

الدكان:

آل مبارك - جميل العجيمي - إبراهيم الجديد - ميرزا دلال - إبراهيم البصري حجي سلمان الأسود.

بائع الرطب:

الحاج عبدالله راشد في دكانهالحاج عبدالله راشد في دكانه

وهويعرض ما يجنيه من رطب في القرية مثل عبد الرسول مبارك - حجي أحمد الگيدوم - حجي أحمد ميثم - حجي راشد...

بائع الحليب:

مثل الحاج علي بن كاظم بن حسن والحاج عبدالله راشد بن أحمد بن راشد.

بائع الباجلا والنخج:

وقد اشتهر عباس الضرير، وحميد سلمان يوسف، ويوسف هلال علي يوسف.

بائع الجح (الرگي) والبطيخ:

مثل أبوجميل.

الغوص:

وهي من الصناعات الشاقة المنقرضة، ولقد كانت صناعة اللؤلؤ مزدهرة في البحرين و تمثل العصب الرئيسي لاقتصاديات البلاد، وتعد من المصادر الأساسية لدخل سكان البحرين منذ قديم الزمان، كما كانت أماكن صيد اللؤلؤ حول جزر البحرين مشهورة منذ آلاف السنين. ومنذ الثلاثينات من القرن العشرين حيث تم التنقيب واكتشاف النفط في البحرين عام 1932 م، بدأت تضعف وتتلاشى حتى بدأ إنتاج اللؤلؤ يتناقص وذلك يعود إلى عدة أسباب أهمها وجود مصادر دخل أخرى للسكان كالتجارة، وصناعة النفط، وكذلك تطور صناعة اللؤلؤ الصناعي في اليابان، وبذلك فقدت صناعة اللؤلؤ أهميتها في البحرين في الأربعينات والخمسينات ثم تلاشت بعدها. وفيما يلي بعض جوانبها:

الحاج ميرزا علي مشيمع بسيارة الأجرةالحاج ميرزا علي مشيمع بسيارة الأجرة

وقد كانت هذه المهنة تستقطب أبناء القرية الأقوياء والشجعان الذين لا يترددون مهما حدث ويسعون ويكدحون من أجل تحيق سبل الحياة الكريمة لهم ولعائلاتهم. و كانت أعمار الذين يذهبون للغوص تترواح من 15 سنة إلى 60 سنة. ويكون عدد الذاهبين في الغالب يعتمد على قدرة استيعاب السفينة المعدة لذلك ويصل أحيانا إلى 26 شخصا بين سيب وغيص وطباخ ونهام، وربما أكثر أحيانا حيث يصل إلى 100 شخص. ويكون على ظهر كل سفينة فريق من الغواصين " الغاصة " يتراوح عددهم بين العشرة والأربعين غواصا، ومثل عددهم من " السيوب " وهم الرجال الذين يقومون بسحب الغواصين من البحر بعد أن يغوصوا إلى أعماقه. ويعاون كل " سيب " رجل آخر يسمى " الرضيف " في جرّ الغواص من البحر، ويكون الجميع تحت قيادة النوخذة وهوالربان.

وكان الغوص على اللؤلؤ في بحر الخليج في أول أبريل إلى آخر سبتمبر. وما عدا ذلك من شهور السنة فلا غوص فيه، وقد كان لصناعة الغوص أوقات وأسماء محددة، فهناك مثلا " الغوص الكبير" وهوالذي يكون في الفترة الرئيسية من موسم الغوص، ويمتد من بداية شهر يونية حتى بداية أكتوبر وهي أحسن فترات الغوص على اللؤلؤ لأن ماء البحر يكون دافئا. ويجدد الحاكم يوم " الرحلة " وهويوم بداية الغوص، كما يحدد يوم " القفال " وهويوم الرجوع إلى البر. وبجانب هذه الفترة الرئيسية هناك فترتان، إحداهما قبل الفترة الرئيسية وتسمى " غوص البارد " وتمتد من أبريل إلى مايو، والثانية بعد الغوص الكبير وتسمى " المجني " وتمتد من أكتوبر حتى مارس ولكن هاتين الفترتين لا تعتبران من أصل النشاط الأساسي حيث لا تخرج فيهما إلى البحر إلا سفن قليلة العدد ولا تبعد كثيرا عن الشاطئ.

وكانوا يذهبون بداية فصل الصيف لمدة ستة أشهر، ويعودون قبل فصل الشتاء بثلاثة أشهر تقريبا ويسمون هذه الفترة المطراش ويرجع الغواصون إلى لقرية لحين قدوم الصيف التالي ويطلقون على ذلك القفال.

ويوم خروج سفن الغوص في الموسم الرئيسي يكون أشبه بالعيد حيث يتجمع النساء و الأطفال عند الشاطئ ملوحين ومودعين للآباء والأزواج.

وقد كانوا يتوجهون إلى أماكن عديدة وخاصة الهيرات وهي المحال التي يتجمع فيها اللؤلؤ ومنها إشتية، شكته، لعدان، أبولثامة، الثمبور، الجارم، العضله، أبوحاقول، هير خورة، قرب، الغليل، خبابان، أم لخرش، السلاه، الصره، دام الصره، كشان، الأعضاد، الاخوير، عذاب العيج، الحرف، إرقع توبلي، توبلي، مسادير، العميرة... الخ.

وكان من نواخذة القرية الحاج حسن بن علي كاظم دلال، وكذلك الحاج أحمد بن حجي جاسم الحمران، والحاج علي بن عبدالله بن محمد الصيبعي، أبناء كاظم بن صالح، والحاج علي بن صالح، السيد علي بن سيد محمد الخباز.

السيد خليل إلى جانب سفينتهالسيد خليل إلى جانب سفينته
ومن الغواصين الحاج عيسى دلال، حجي إبراهيم دلال، الحاج مكي حسن دلال، السيد خليل سيد باقر سيد علوي، صالح بن علي بن صالح، حجي إبراهيم بن راشد، حجي راشد أحمد بن راشد،حجي أحمد هزيم، الحاج سلمان علي العجيمي، الحاج عبد الشهيد بن حسن بن سلمان، الحاج جاسم بن أحمد المعلم، الحاج أحمد بن كاظم المعلم، الحاج محسن علي المعلم، حجي جمعة بن حجي أحمد الحمران، الحاج علي بن عبدالله البصري، حجي عبد الحسين ميثم، حجي أحمد بن حجي عبدالله معيوف، محسن بن ميلاد، جمعة بن كاظم بن صالح، حجي حسن مبارك، حجي علي بن حجي أحمد بن جاسم الحمران، محسن بن أحمد بن كاظم، حجي إبراهيم بن جاسم بوجسام، حجي جاسم بن علي بن عبدالله عليان، سيد مجيد السيد إسماعيل، سيد علوي سيد هاشم سيد شبر.

وقد كان من النهامين المشهورين في القرية الحاج راشد أحمد بن راشد، الحاج حسن فتيل وقد توفي في يوم الأحد الموافق 17 / 8 / 1986 م.

ويوم عمل الغواص يبدأ من شروق الشمس إلى غروبها، ولكل غواص حبلان أحدهما به حجر ثقيل يربط إلى ساقه ليساعده على الغوص إلى القاع بسرعة، وثانيهما يمسك به الغواص في يده أويربطه في خصره لاستعماله عند الصعود إلى سطح الماء. وما أن يصل الغواص إلى القاع حتى يترك الحبل المربوط به الحجر فيسحبه السيب، ثم يبدأ الغواص في جمع المحار " الفشت " ووضعه في سلة معلقة حول رقبته تسمى " الديين "، ويكون أنفه مشبوكا " بالفطام " الذي يمنع الماء من الدخول فيه، ويجعل يديه طليقتين للعمل، و يجمع الغواص ما يتوفر له من المحار ثم يجذب الحبل مرتين إشارة منه للسيب لكي يسحبه من القاع إلى السطح حيث يتشبث بطرف السفينة حتى يقوم السيب بتفريغ المحار من الشبكة، ثم يعود الغواص إلى الغوص مرة ثانية، وكل غوص يسمى " تبة " وبعد عشر " تبات " يخرج الغواص إلى سطح السفينة لكي يستريح ويسترد أنفاسه ثم يبدأ من جديد، و الغواص العادي يغوص أربعين أوستين مرة في اليوم في عمق يتراوح بين 30 إلى 70 قدما (9 - 21 مترا).

وكان الغواص يتعرض في عمله الشاق لأخطار عديدة تتمثل في مهاجمة الأسماك المفترسة له مثل الجرجور والسمك الهلامي - الدول - الذي يحرق جلد الغواص، ويغطي على عينيه، وفي إصابة الغواص بالشلل والتواء الأطراف، وقد يموت غرقا في ثوان قليلة يهمل فيها السيب.

حجي سلمان بن يوسف

حجي علي بن صالح

ولا يتناول الغواص رغم هذا الجهد الشاق سوى وجبة مسائية واحدة مكونة من الأرز و السمك والتمر، حيث لا يمكنه تناول الطعام أثناء النهار.

وقد عثرنا على وثيقة قديمة وهي عبارة عن رخصة تسيير الغوص ورقمها 68 / 6، و تذكرة السفينة 332 / 1، وهي بإسم الحاج حسن بن دلال وكانت لموسم الغوص 1369 هـ.

من أدوات الغواصين:

  • باورة: وهي قطعة معدن لتثبيت السفينة في البحر.
  • خراب: حبل متين وقوي يمسك المحمل.
  • ديين: سلة تعلق في رقبة الغواص ويضع فيها المحار.
  • سن:قطعة معدنية مسننة ترمى في الماء لمنع السفينة من الانجراف.
  • فطام: عظم يسد فتحتي الأنف للغواص لمنع دخول الماء إليه.
  • ليدة: حبل يربط به الغواص، وعند رغبته بالخروج يهز هذا الحبل فيجره شخص آخر على ظهر المحمل.
  • مفلقة: سكين يستخدمها الغواصون لفتح المحار.

بعض قوانين الغواصين:

  1. المغلقة لا تتبدل طوال الرحلة.
  2. مكان النوم لا يتبدل.
  3. كل مجموعة تلزم مكانها في الأكل طوال الرحلة.
  4. السيب لا يتبدل طول الرحلة وذلك بالتفاهم.
  5. المجداف لا يتبدل طوال الرحلة.
  6. جندان الخراب (يطوي الحبل في الخن) لا يتبدل كذلك.

 
معلومات عامة
العادات والتقاليد
الثروات الطبيعية
الثقافة
محطات
ألبوم الصور
 
 
 

أنت الزائر رقم :

أفضل تصفح بوساطة دقة 800 × 600

© 2003 Karrana Net. All rights reserved.