فيما يلي أشهر عائلات القرية مرتبة أبجدياً، وقد تمت كتابة الألقاب المشهورة فقط، وربما هناك ألقاب لم تذكر.

مقابر القرية

المقبرة الكبرى (زمبيان)

المقبرة الكبرى (زمبيان):

وهي مشتركة بين قرى المنطقة حلة عبد الصالح وكرباباد وقلعة البحرين. وتقع بين شرق قرية كرانة وحلة عبد الصالح، ويقع في شمالها جزء كبير تابع لها وقد ترك الدفن فيه في الآونة الأخيرة ويحتوي هذا الجزء الشمالي على قبر الشيخ ناصر بن عبدالله الأوالي البحراني.
يقال في سبب جعل هذا الموضع الكبير مقبرة بأن هذا المكان كان مزرعة لشخص من المحمرة، وقد ضمنه لرجل من البحرين ليقوم بزراعته والاعتناء به، وقد كان هذا الرجل يذهب في كل سنة إلى صاحب المزرعة فيطلب منه نقودا لصبغ النخيل _ أي تلوين ثمرها بالألوان الأبيض، الأحمر، الأصفر _ والعصفورة _ قطعة صغيرة من الخشب مثل العصا بطول الإصبع تستخدم في سقي المزرعة بواسطة الثور _ فيعطي المحمري النقود للبحراني، وكان البحراني يعاود ذلك في كل عام. وبعد سنوات قرر المحمري زيارة البحرين، وعند وصوله سأل أهلها عن ذلك الذي يطلبه البحراني، فقالوا له بأن ذلك حيلة من البحراني لأخذ النقود منك، فقرر عند ذلك بأن يجعل المزرعة مقبرة وقام بشق وبناء القبور فيها _ القبور المصندقة _ وجعلها وقفا للمسلمين، والله أعلم.

مقبرة الأطفال:

مقبرة الأطفال

وهي مقبرة صغيرة تقع بين قرية كرانة والمقبرة الكبرى.

مراسم دفن الموتى، وإقامة مجالس العزاء:

يتم الإعلان عن موت أي شخص في القرية بواسطة مكبرات الصوت في المآتم والمساجد، وإثر الإعلان يتوافد الأهالي إلى المقبرة والمغتسل القريب من مسجد الشيخ شمس، ويتم قراءة القرآن إلى حين الانتهاء من تغسيل الميت وتكفينه، بعد ذلك يتم حمل الجنازة على أكتاف المشيعين الذين يتناوبون على حمل النعش، حيث ينتظر المشيعون دورهم لحمل النعش في طابور يطول ويقصر تبعا لمكانة المتوفي في مجتمع القرية.
وبعد الوصول للمقبرة التي تبعد عن المغتسل بمقدار كيلومتر تقريبا تقام صلاة الأموات على المتوفى في مسجد يقع في وسط المقبرة يسمى مسجد الشيخ محمد _ يقال بأنه أخ للنبيه صالح بالجزيرة _، ثم يوارى المتوفى في القبر الذي تم حفره من قبل أشخاص متطوعين أثناء تغسيل المتوفى، وأثناء مواراة المتوفى التراب يتم تلقينه بالتلقين المعروف ثم يهال عليه التراب من قبل المشيعين، بعد ذلك يقرأ المشيعون الفاتحة لروحه وينصرفون.
ويقام مجلس تعزية على المتوفى، يتم خلاله قراءة القرآن الكريم وبعض المجالس الحسينية، ويهدى لروح المتوفى ثواب ما قرأ من القرآن والمجالس الحسينية، ويقام مجلس العزاء لمدة ثلاثة أيام، وفي اليوم الثالث يتم إنهاء الفاتحة (كسرها) عصرا، وذلك بقراءة الفاتحة وبعض الأبيات الحسينية على قبر المتوفى.

المآتم

يوجد في القرية ستة مآتم للرجال، وستة للنساء وهي موزعة في القرية من جنوبها إلى شمالها، ويستفاد من هذه المآتم في أمور عدة سواء في الأفراح أم الأحزان. وتستغل كأماكن دينية للوعظ والإرشاد، وهي بمثابة صالات للتجمع وحضور الجماهير.

أولا: مآتم الرجال:

مأتم أهالي كرانة الجنوبي (العجيمي)

كان المأتم في السابق يقام في مسجد شيخ إبراهيم شرق عين الجن، وقد قرأ فيه ملا مهدي الدرازي، ثم انتقل إلى مسجد سيد إسماعيل عند عين الجن تقريبا في 1930 م، وقد قرأ فيه كل من:

الملا حجي علي صنقور، شيخ منصور الستري، شيخ أحمد بن خلف، ملا جواد بن حميدان، ملا علي الكرزكاني، ملا أحمد زين الدين، ملا مهدي الدرازي، ملا مهدي القمبري.
وفي عام 1977م تم الانتقال إلى المأتم الحالي وهوالواقع في جنوب القرية قرب بيت الحاج علي مبارك، والحاج حسن العجيمي.

ومن الخطباء الذين قرءوا في هذا المأتم:

شيخ أحمد العصفور، سيد شرف الخابوري، شيخ أحمد الصحاري العماني، شيخ عبد الأمير منصور الجمري، ملا عبد الرسول، شيخ عبدالله أبوالعيش، شيخ حميد العصفور، شيخ جعفر الفرحان، ملا محمد صالح ملا عطية الجمري، شيخ على النجاس، شيخ علي بن عبدالله الشيخ، شيخ حسن القيدوم، وغيرهم.

ومن أهم القائمين على المأتم:

حجي حسن العجيمي (الرئيس حاليا) وعائلته، وعائلة مبارك وبن الشيخ والنوح والقيدوم وعائلة علي محمد وغيرهم.
وللمأتم دخل جيد يقدر بحوالي 350 دينار شهريا محصلة من كراجات وشقق مؤجرة.

مأتم الكندي

مأتم الكندي

وهو من المآتم القديمة في القرية، وقد كان حسينية مبنية من الحجارة والطين غرب عين الجن في وسط مجموعة من البيوت وهي بيت حجي علي عمار، وبيت حجي علي بن جعفر، وحجي عبدالله سبت، حجي أحمد سبت هيات، وحجي أحمد بن علي شمطوط، وقد قرأ في هذه الحسينية حجي علي العرادي، وملا حسن بمبي، وأما موقعه الحالي فهو قرب مسجد سيد إسماعيل غرب عين الجن.

وقد تأسس المأتم منذ عام 1930م وكان اسم المأتم في ذلك الوقت (مأتم الحسن والحسين) والمأتم عبارة عن حجرة صغيرة 16×16 فوت أي ما يعادل 4متر و90سم. قام ببنائه الحاج علي العرادي وشقيقه الحاجي أحمد العرادي من سكنة عراد، وقد قام بتكلفة بنائه الحاج عبدالحسين الكندي وعائلته وحاجي أحمد بن الحاج علي شمطوط وعائلته. وبعد عدة سنوات أدخلت تعديلات على المأتم وازدادت مساحته إلى 32×32 فوت. ويعتبر هذا المأتم هو الثاني الذي تأسس في قرية كرانة بعد مأتم الرقعة.

وللمأتم وقف بأسم جوبار الحسن والحسين والمسمى حالياً بدولاب السّادة علماً بأن الواقف هو الحاج حسن بن سبت جدّ الحاج عبدالحسين الكندي من الأم وجدّ السيد علي بن السيد عبدالله بن السيد سالم من الأم أيضاً وإلى عام 1993م كانت دائرة الأوقاف الجعفري تدفع الأجار السنوي لوقف المأتم بمبلغ 50 ربية في ذلك الوقت وتدرّج الأجار حتى وصل إلى 2500 ربية أي ما يعادل 250 دينار بحريني في الوقت الحاضر. وبعد عام 1993 قطعت دائرة الأوقاف الجعفرية الأجار المذكور عن المأتم..

أما المؤسسون للمأتم فهم أبناء الحاج سبت بن عبدالله ابتداءً وانتهاء بالحاج عبدالحسين الكندي ولهذا اللقب قصة عجيبة وهي أن الحاج عبدالحسين كان في حياته جالساً في مقهى (نلي) بالمنامة وبالتحديد عند فندق عذاري وفي ذلك اليوم جاء خبر مقتل الرئيس السابق (جون كندي) في عام 1964م فأخذ الحاج عبدالحسين يردد كلمة مات كندي مات كندي فسمعوه الجالسون هناك ومن ذلك اليوم سمّوه بالكندي وهكذا راح اسم الكندي مشهوراً في البحرين كلها وعلى جميع المستويات ويكون المأتم المذكور بهذا الاسم، إلى أن حُوّل المأتم من مكانه الغربي إلى ما هو عليه الآن في الجهة الشرقية من الشارع، والقائمين عليه الآن عائلة الكندي برئاسة الحاج ميرزا أحمد عبدالله والحاج أحمد عيسى وبقية العائلة.

ومن العائلات التي تنتمي إلى هذا المأتم:

سيد جواد الكندي، وبيت حجي علي بن جعفر، علي مكي درويش وغيرهم...
ومن الخطباء الذين قرءوا في هذا المأتم شيخ ميرزا حسين الأسود،ملا حسن بمبي، سيد مكي سيد هلال الوداعي، الكليتي، ملا وهب الديهي، ملا محمد الماضي، ملا جعفر بن ملا مهدي القمبري، ملا عبد النبي الديهي... وغيرهم.

مأتم كرانة الوسطي

مأتم أهالي كرانة الوسطي (البصري)

وهويقع في وسط القرية تقريبا قرب بيت حجي علي البصري، ومن أعضائه:

الرئيس حجي سلمان هلال، حجي عيسى المعلم، أبناء الحاج جمعة الخور، حجي عبدالله بن صالح وأبنائه، صالح علي صالح، الحاج سلمان مشيمع، الحاج جعفر هزيم وعائلته، مهدي سلمان يوسف... وغيرهم.

ومن الخطباء الذين قرءوا في هذا المأتم:

الشيخ عبد الأمير منصور الجمري، الشيخ عبد المحسن ملا عطية الجمري، السيد علوي الشهركاني، السيد شرف الخابوري، الشيخ عباس الريس، الشيخ حسن ملا أحمد زين الدين، الشيخ حسن الصغير من عالي، ملا محمد المخلوق، الشيخ علي بن عبدالله الشيخ، الشيخ منصور الستري، الشيخ حسن الكرزكاني، ملا زهير، شيخ عبدالله سمية (حساوي) وغيرهم...
وللمأتم موكب عزاء في اليوم التاسع من المحرم من كل عام، ويكون هذا الموكب مصحوبا بالشبوهات والخيول والجمال والهوادج والسبايا مما يجعل العزاء مهيبا ومؤثرا.

مأتم أبناء سلمان

مأتم أبناء سلمان (الحسينية)

وقد اشتهر باسم الحسينية وقد أسسها المرحوم حسن بن سلمان مع بعض رجال المنطقة السابقين، والحسينية مبنية من الحجارة والطين وقد تولى رئاستها الحاج حسن سلمان حتى وفاته ثم تولى رعاية شئون الحسينية ابنه عبدالله (عبد الشهيد) حسن سلمان ولا زالت الحسينية موجودة إلى الآن وقد جعلت في السنوات الأخيرة مأتما للنساء منذ 1980 م حيث تم بناء حسينية جديدة في بداية الثمانينات 1980 م وتقع شمال الحسينية السابقة وقد تولى رئاستها عبدالله بن حسن بن سلمان ثم تولاها هلال بن الحاج سلمان وحاليا يتولى رئاستها حسن حبيب سلمان.

ومن الخطباء الذين قرءوا في هذه الحسينية:

الشيخ عبدالحسن سلمان آل طفل الجدحفصي، سيد جعفر سيد علي العلوي الكربابادي، ملا عطية الجمري، شيخ أحمد مال الله، ملا الياس الدرازي، سيد محمد صالح سيد عدنان، شيخ ناصر العصفور، شيخ حميد بن شيخ علي العصفور،الشيخ جعفر العصفور الشاخوري، ملا حسين عبد الرسول، ملا حسن بن شيخ عباس السماهيجي، ملا أحمد أبوالعيش، ملا حسن الجزيري، ملا جواد حميدان وغيرهم...
يخرج موكب عزاء باسم هذا المأتم في ذكرى وفاة الرسول الأكرم من كل عام.
ويوجد للمأتم وقف وهوعبارة عن مزرعة الصنوالواقعة غرب قرية كرانة.

ومن العائلات التي تنتمي لهذه الحسينية:

1-علوي الخباز وعائلته.
2-السيد عبدالله وأبنائه السيد هلال، السيد باقر، السيد حسن، السيد أحمد وعائلاتهم.
3-حجي حسن بن حسن فتيل وأبنائه وعائلاتهم.
4-جمعة بن سلمان جمعة، أحمد بن سلمان، حجي إبراهيم بن سلمان وعائلاتهم.
5-بيت علي بن مكي.
6-عائلة الحمران.
7-الحاج مرهون وعائلته.
8-سبت بن أحمد.

مأتم كرانة الشمالي

مأتم أهالي كرانة الشمالي (الأسود)

ويقع هذا المأتم في شمال القرية، ويسمى مأتم حجي عباس الأسود وقد بني بناءا حديثا في سنة 1978 م ويعود تاريخ هذا المأتم إلى حسينية الرقعة التي أسسها الحاج عباس بن حسن بن أسود قبل أكثر من 150 سنة وبها حسينية من الطين والحجارة والجص كانت تقع على الشارع المؤدي إلى البحر حاليا وتبلغ مساحتها حوالي 20 × 20 قدما مربعا وبها منبر للقراءة وبابها من جهة الجنوب وهي مسقفة بجذوع النخل ويوجد بجانبها مخزن مبني أيضا من الحجارة والطين، ويوضع في المخزن الأرز والأدوات التي تتبع الحسينية، وقد بنيت في عهد الحاج عباس بن حسن بن أسود قبل حوالي 150 سنة، وبعد أن عاد سكان الرقعة إلى كرانة بعد الحريق بنى الحاج عباس وعائلته بيتا كبيرا (بيت عود، البيت العتيق) من الحجارة والطين يضم عددا من الحجر وكان بالقرب من مسجد السيد محمد من جهة الشمال، وقد سكن في هذا المنزل كل من حجي عباس وأبنائه، حجي باقر بن حسن وابنه الحاج جعفر، والحاج مهدي بن حسن بن أسود، وعند ذلك بدأ الحاج عباس باستغلال مسجد سيد محمد للقراءة الحسينية وكان ذلك منذ 80 سنة تقريبا واستمر الحال حتى سنة 1978 م حيث انتقل المأتم إلى موضعه الحالي على شارع النخيل، وقد كان المسئول عن شئون هذا المأتم وتدبير أموره هوالحاج عباس بن حسن بن أسود واستمر الحال حتى وفاته، وقد تولى رعاية المأتم من بعده ابنه الحاج ملا علي بن عباس الأسود وقام بإدارة المأتم ومتابعة شئونه في نفس المسجد، حتى توفي في سنة 1968 م، حيث تولى رعاية شئون هذا المأتم ابنه الحاج أحمد بن علي بن عباس الأسود، وبعد 10 سنوات تم بناء المأتم الموجود حاليا بقرب بيت الشيخ ميرزا حسين الأسود، وبيت السيد شرف الخباز في المنطقة التي كانت تسمى سابقا المرماري على شارع النخيل.

وقد أرّخ افتتاح هذا المأتم الملا الحاج عطية الجمري رحمه الله بقصيدة مطلعها:

أرض كرانة بشوق هللي وعلى رزء ابن طه أعولي
شمخت فيك المعالي والولاء أرض قدس للحسين ابن علي

وقد وافى الأجل الحاج أحمد بن علي بن عباس في سنة 1990 م، فتولى رئاسة المأتم ابنه الحاج جمعة أحمد الأسود بمساندة ومؤازرة عمه الحاج عباس بن علي بن عباس الأسود حتى يومنا هذا.

وقد قرأ في هذا المأتم أيام الرقعة عدد من الخطباء منهم:

ملا عطية الجمري

الخطيب المفوه الملا عطية بن علي الجمري، وابنه ملا يوسف عطية، وملا أحمد زين الدين، ملا مهدي القمبري، ملا أحمد بن رمل، وملا سيد محمد الذبح، والحوري، القيدوم، وملا علي صنقور، ملا حسن العبكري، حجي مهدي الدرازي، بن فايز، ملا حسن الجزيري، السليمي، ملا حسن الطماطا، ملا أحمد أبوالعيش، حجي حسن السرحاني، وملا حسن سهوان، والشيخ عبدالحسن آل طفل الجدحفصي وغيرهم الكثيرون وقد كان يقرأ فيها خلال محرم وصفر.

ومنهم أيام المسجد التالي:

ملا علي الباقري، ملا حسن بن منصور بمبي الديهي والد ملا منصور، السيد شرف الخابوري العماني، حجي علي الدمستاني، الشيخ أحمد مال الله، الشيخ عبد الأمير منصور الجمري، شيخ حسن بن نتيف، ملا علي بن خميس، ملا أحمد زين الدين، ملا أحمد بن حسن بن سلمان، ملا أحمد بن حسين العالي، سيد إبراهيم، سيد علي البرباري.

أما الذين قرءوا في المأتم الحالي فمنهم:

ملا عطية الجمري، ملا يوسف بن عطية الجمري، شيخ حسن الباقري، شيخ علي بن عبدالله الشيخ، سيد جعفر سيد علي العلوي الكربابادي، ملا علي بن صالح، الشيخ محمد الرياش، ملا محمد الماضي، شيخ هاني البلادي، ملا جواد ميرزا محمد صالح، ملا عبد النبي الكوري، شيخ عبد المحسن ملا عطية الجمري، شيخ علي سديف، ملا حسين بن شيخ علي الشيخ، الشيخ حسن زين الدين، شيخ محمد صالح الخثعمي البرباري، ملا جواد سرور، ملا عبد الرسول البوري، ملا عبد العزيز العالي، وشيخ حسن القيسي، وغيرهم...
مع ملاحظة أن بعض هؤلاء قد قرءوا في العوائد فقط وليس في محرم وصفر، وشهر رمضان.
ويوجد للمأتم أوقاف عبارة عن مجموعة من الدكاكين والكراجات في نفس المأتم.

ومن العائلات التي تنتمي إلى هذا المأتم:

1-عائلة الأسود ومنهم الحاج أحمد علي عباس وأبنائه وإخوانه وعائلاتهم مثل الحاج علي بن عباس والد الشيخ ميرزا حسين وأبنائه، الحاج جعفر باقر الأسود وعائلته، الحاج علي بن مهدي وعائلته، الحاج أحمد بن عبد الله وعائلته، الحاج عيسى الحمزة الأسود وإخوانه الحاج عبدالله، والحاج جاسم وعائلاتهم، الحاج عبد الحسين بن محسن وعائلته، الحاج حسين بن محسن وعائلته.
2-الحاج إبراهيم بن راشد وعائلته.
3-الحاج راشد بن أحمد بن راشد وعائلته.
4-الحاج جمعة البصري وعائلته.
5-الحاج حسن المقابي والحاج عبد الله المقابي وعائلتهما.
6-أبناء مرهون الحاج ميرزا، والحاج هلال، والحاج احمد.
7-السيد حسن السيد أحمد وعائلته.
8-السيد يوسف السيد هاشم وعائلته.
9-الحاج أحمد البوري وعائلته.
10-الحاج علي بن حسن وعائلته.
11-الحاج عيسى بن مكي بن عبد النبي وعائلته.
وغيرهم.
وللمأتم موكب عزاء في يوم الأربعين من كل عام.

مأتم المحموديات (الصيبعي)

مأتم المحموديات

يقع مأتم المحموديات في شمال قرية كرانة قرب بيت الحاج عيسى الصيبعي، وكان أصل هذا المأتم أن تتم القراءة في مكان قرب بيت الحاج هلال بن علي بن يوسف وكان هذا المكان مبني من سعف وجذوع النخيل، وكان يدبر شئون هذا المأتم ويرأسه الحاج علي بن عبدالله الصيبعي، وبعد ذلك تم بناء المأتم الحالي ويرأس المأتم حاليا الحاج حسن بن علي الصيبعي.

ومن الخطباء الذين قرءوا في هذا المأتم:

ملا علي الكرزكاني، ملا حسن السيهاتي، ملا محمد علي الجمري،ولا حسن بن أحمد أبوالعيش، ملا علي الباقري، ملا علي صنقور، ملا أحمد زين الدين، ملا مهدي القمبري، ملا عطية الجمري، ملا يوسف الجمري، شيخ عبد الأمير منصور الجمري، ملا علي بن عبد النبي الدمستاني، حجي مهدي الدرازي، ملا أحمد بن تركي من دمستان، شيخ حسن الكرزكاني، سيد علوي التوبلاني،ملا مهدي العبكري، سيد إبراهيم الجمري، ملا أحمد بن حسن أبوالعيش، ملا علي بن جاسم، عبد اللطيف السكران، شيخ محمد جواد رضي الشهابي، ملا محمد الماضي، سيد عبدالله المحافظة، ملا يوسف بن أحمد المسجّن من قرية أبوقوة.

ومن العائلات التابعة لمأتم المحموديات:

1-عائلة الحاج علي الصيبعي وأبنائه الحاج عبدالله، والحاج أحمد، والحاج عيسى، والحاج حسن والحاج سعيد.
2-السيد خليل السيد باقر وعائلته.
3-أبوأحمد الحاج فتيل وعائلته.
4-الحاج أحمد راشد الخباز وعائلته.
5-الحاج سلمان عبد علي وأبنائه وإخوانه وعائلاتهم.
6-الحاج مهدي بن حسن وعائلته.
7-الحاج سلمان الرحيم وعائلته.
8-الحاج عيسى بن ناصر وعائلته.
9-الحاج سلمان العجيمي.

ثانياً: مآتم النساء:

مأتم العقيلة زينب (ع)

مأتم أم نزار (مأتم السادة)

مأتم الشمالي (العقيلة زينب)

حسينية أبناء سلمان

ترعى شئونه عزيزة أم سيد هادي زوجة علوي سيد محسن.

مأتم الوسطي

ويسمى مأتم البصري، ويتم في بيت أم فيصل فريدة بنت يوسف مطر.

مأتم في المحموديات

ويقام في بيت أحمد فتيل..

مأتم الجنوبي (الحاجية، مأتم الزهراء)

عشرة محرم:

مظاهر إحياء العشرة

وهي من الشعائر والعادات التي جبل أهل القرية على إحيائها منذ زمن قديم جدا، قد يرجع بالتحديد إلى عهد الإمام جعفر بن محمد الصادق (ع)، حيث تبدأ منذ لحظة رؤية هلال شهر محرم الحرام وتستمر مدة العشرة الأيام الأولى من هذا الشهر من كل سنة هجرية، وهذه العادات المتبعة يشترك فيها كل من رجال القرية ونساءها وكذلك الأطفال حيث بإعلان الحداد ولبس السواد، وفيها يجتمع أهل القرية ليلا ونهارا في المآتم يواسون الرسول الأعظم محمد (ص) بمصيبة سبطه الإمام الحسين بن علي (ع)، فيستمع الجالسون في المأتم إلى الخطيب (الملا) الذي يبدأ خطبته عادة بالرثاء وأي قصيدة يراها مناسبة لموضوع خطبته في ذلك المجلس، ثم يلقي خطبته عليهم للوعظ والإرشاد والتذكير بمصيبة الإمام الحسين (ع) ومن قتل معه في يوم العاشر من محرم سنة 60 للهجرة على أرض كربلاء، ثم ينهي خطبته أيضا بالرثاء فيتجاوب الحاضرون معه من أبناء القرية،فيستشعرون الحزن ويذرفون الدموع ويحصلون الفائدة المرجوة من ذلك سواء كانت دينية أم اجتماعية.
وقد خصص أهالي القرية-كغيرهم من الشيعة الإثنا عشرية-كل يوم من الأيام الأخيرة من هذه الأيام العشرة لذكر مصيبة أحد الشهداء في معركة الطف، والذين كانوا مع الإمام الحسين (ع) مثل:

-اليوم الخامس: مقتل مسلم ابن عقيل.
-اليوم السادس: لمقتل حبيب بن مظاهر الأسدي.
-اليوم السابع لمقتل العباس.
-اليوم الثامن: لمقتل القاسم بن الإمام الحسن (ع).
-اليوم التاسع: لمقتل علي بن الحسين (الأكبر).
-اليوم العاشر: لمقتل الإمام الحسين بن علي (ع).
-الليلة الحادية عشر: وحشة نساء الحسين (ع) وأطفاله.
-الليلة الثالثة عشر: دفن الأجساد الطاهرة و، ومواراتها التراب، وعزاء بني أسد.
وفي بعض هذه الليالي تخرج المواكب الحسينية بعد القراءة معلنين بذلك الحزن والحداد والولاء لأهل البيت (ع)، وفي مثل هذه الأيام أيضا يقوم بعض أهالي القرية كغيرهم من الشيعة الإمامية بطبخ الطعام وإعداد الولائم ودعوة الناس عليها في المآتم والمنازل حبا وكرامة لأهل بيت الرسول (ص).

الأربعين:

وفاة النبي محمد (ص):

وفيات الأئمة (ع):

المواكب العزائية:

موكب عزاء ذا الجناح

يخيم الحزن الشديد على جميع أهالي القرية في عدة مناسبات خلال السنة وتقام المواكب العزائية ويشارك فيها كل أبناء هذه القرية بالإضافة إلى القرى المجاورة في موكب عزاء مهيب. وتقام هذه المواكب ليلا ونهارا كما يلي:

1-موكب اليوم التاسع من المحرم.
2-موكب اليوم العاشر من المحرم.
3-موكب يوم الأربعين (العشرون من صفر).
4-موكب اليوم الثامن والعشرون من صفر (وفاة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله).
وتقام المواكب ليلا فقط في بقية وفيات الأئمة الأطهار عليهم السلام.
يخيم الحزن الشديد على جميع أهالي القرية في عدة مناسبات خلال السنة وتقام المواكب العزائية ويشارك فيها كل أبناء هذه القرية بالإضافة إلى القرى المجاورة في موكب عزاء مهيب، وتتقدم هذا الموكب أعلام ملونة منها الأسود ويمثل الحزن، ومنها الأحمر ويمثل لون الدم، ومنها الأصفر والأخضر ويمثل السلم والسلام، وكذلك اللافتات التي تكتب بها بعض العبارات التي تشيد بذكر الإمام الحسين (ع) وأهل بيته، وتندد بآل أمية وأفعالهم. وتقام هذه المواكب ليلا ونهارا كما يلي:

1-موكب اليوم التاسع من المحرم.
2-موكب اليوم العاشر من المحرم.
3-موكب يوم الأربعين (العشرون من صفر).
4-موكب اليوم الثامن والعشرون من صفر (وفاة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله).
وتقام المواكب ليلا فقط في بقية وفيات الأئمة الأطهار عليهم السلام.

الرادود السيد شبر الوداعي

ويوجد في القرية عدد من رواديد العزاء منهم:

1-سيد مكي سيد هلال الوداعي-شيال عزاء سابقا-.
2-شيخ محمد إبراهيم الشيخ-شيال عزاء سابقا-.
3-الحاج أحمد علي الحمران-شيال عزاء وشاعر-.
4-سيد شبر سيد هلال-شيال عزاء-.
5-أحمد علي عباس الأسود _ صنقور-.
6-سيد حسين سيد عيسى-شيال عزاء سابقا-.
7-عبد العزيز سلمان المناعي-شيال عزاء-.
8-سمير خليل-شيال عزاء-.
9-إبراهيم خليل-شيال عزاء-.
10-محمد سلمان الطويل-شيال عزاء-.
11-عبد الله الحمران-شيال عزاء-.

الموكب العزائي قديماً:

يوجد في قرية كرانة عدد كبير جدا من المساجد وهي تقع على ضفتي نهرين صغيرين يقطعان القرية من جنوبها إلى شمالها حيث يمتد المجرى (الساب، الساقية) الأول من عين الجن في جنوب القرية إلى البحر شمالا، وأما الآخر فهويمتد من عين فضل جنوبا إلى البحر شمالا، وتتوزع المساجد على الضفتين عند كل تجمع من سكان القرية. وبالطبع العديد من هذه المساجد قد تهدم بفعل تقادم الزمن ولم يبقى منه سوى الأساسات وتله من الحجارة والطين، وبعضها الآخر قد تم تجديد بنائه وبعضها الآخر لا زال صامدا أمام قسوة الظروف، والغريب في الأمر أنه لا تتوفر أي معلومات عن هذه المساجد رغم وجود أسماء لها.

وفيما يلي سرد لهذه المساجد:

1-مسجد سيد مهدي:

وهومتهدم ولم يتبقى منه سوى الأساسات وآثار الدرج المؤدي إليه حيث انه يقع على الطرف الشرقي من مجرى النهر الأول الواصل من عين الجن إلى البحر وهوموجود بالقرب من (حَشَّاشُوه) على شارع النخيل عند دوار كرانة الداخلي حاليا.

2-مسجد الروضة:

الشيخ ناصر بن عبدالله آل ربيع الأوالي البحراني

وفيه قبر الشيخ ناصر بن عبدالله آل ربيع الأوالي البحراني المتوفى قبل حوالي 500 سنة، وهويقع في الجزء الشمالي من مقبرة الزمبيان الكبرى للقرية ولا زال المسجد يقصد من قبل المؤمنين لأداء الصلاة وزيارة قبر الشيخ ناصر، كما توجد حول المسجد آثار لعين ومساكن ولعلها لجامع كبير ومدرسة دينية.

3-مسجد العلوي:

وهويقع شمال شرق مسجد الروضة قرب مزرعة العدار وهومبني من الحجارة والطين وقد أصبح آيل للسقوط بفعل تقادم الزمن.

4-مسجد شيخ زيد:

ويقع على شارع النخيل بالقرب من منزل عبد الجليل دلال، وهو مغطى بالبلاط، ويوجد بمخزنه قبر، وله مجموعة من الأوقاف عبارة عن محلات مؤجرة وأرض واسعة تعرف بـ (دالية زيد).

مسجد العلوي (العدار)

5-مسجد سيد محمد (الدور):

وقد سمي بالدور نسبة لبيت بني بجواره من الحجارة والطين، وهو يتبع عائلة الأسود إلا أنه يعرف الآن بمسجد سيد محمد.

6-مسجد فضل:

ويقع بالقرب من عين فضل سابقا، وأعيد بناء المسجد في عام 2000 م.

7-مسجد السيد صالح:

مسجد فضل

يقع هذا المسجد جنوب مسجد شيخ عيسى بالحلة.

8-مسجد سيد إسماعيل:

يقع جنوب عين الجن قريبا من مأتم الكندي وهذا المسجد أعيد بناؤه فبني بناءا حديثا من دورين حيث خصص الدور الثاني للنساء فقط وتقام فيه صلاة الجماعة ظهرا طوال الأسبوع وكذلك بعض الليالي بإمامة عدد من رجال الدين المعروفين.
ويقال بأن السيد إسماعيل والسيد مهدي والسيد محمد اخوة.

9-مسجد الذبح (الذبيح):

وهذا المسجد يقع جنوب غرب القرية في زاوية من مزرعة حجي علي بن عباس الأسود بجوار بيت حجي أحمد هزيم وبيت ملا سعيد أحمد مرهون، ويروى بأن الشيخ علي أبومحيا قد تعرض إلى الذبح عند موضع هذا المسجد حيث استشهد في هذا المكان، وقد سحبت جثته في الساب _ ساقية الماء _ إلى جنوب مقبرة جد الحاج ويوجد هناك مسجد آخر يسمى مسجد أبومحيا حيث دفن الشيخ هناك.

10-مسجد التربة:

يقع هذا المسجد في شمال قرية كرانة، شمل مسجد شيخ زيد قرب دالية معتوق ومزرعة الكسة.

مسجد الشيخ إبراهيم

11-مسجد الشيخ إبراهيم:

ويقع بالقرب من عين الجن شرقا ويصل بينه وبين العين درج مبني من الحجارة والجص ينتهي بمكان معد للوضوء وهومن أقدم مساجد القرية، ويوجد في هذا المسجد قبر للشيخ إبراهيم. وقد هدم هذا المسجد وأعيد بناؤه بناءا حديثا حيث قامت الأوقاف الجعفرية بإعادة بنائه في عام 2000 م ويوجد للمسجد أوقاف مؤجرة.

12-مسجد الشيخ علي (الجديد):

يقع هذا المسجد عند بداية المحموديات.

13-مسجد الزهراء (الوطية):

ويقال بأنه كان جامعا ولكنه قد تهدم وفي الفترة الأخيرة أزيلت حتى معالمه وأساساته.

14-مسجد ملاصق لمدرسة كرانة الابتدائية للبنات:

وهوقديم ومتهدم ولم تتبقى منه سوى الأساسات وكومة من الحجارة والطين.

15-مسجد الشيخ قاسم:

يقع بالقرب من منزل الحاج كاظم بن علي بن حسن الضمج وبيت الحاج علي بن إبراهيم بن حسين.

16-مسجد النعش (شيخ شمس):

وهذا المسجد يوضع فيه الشيال سابقا (النعش)،كما يجلس أهالي القرية في هذا المسجد أثناء تغسيل الميت حيث يتم تفصيل الأكفان فيه وكذلك تقام فيه الصلاة.

17-مسجد سيد شعبان:

مسجد السيد شعبان

وهوملاصق لبيت الحاج أحمد علي جاسم الحمران، وجنوب نادي كرانة الثقافي والرياضي.

18-مسجد سيد إبراهيم:

ويقع قرب مزرعة الجبيلات وهومتهدم ولا توجد منه سوى الأساسات. وقد تمّ إعادة بناءه لاحقاً.

19-مسجد الشيخ راشد:

وهومبني من الحجارة وبقربه مقبرة صغيرة لأطفال قرية الجابور (قلعة البحرين).

20-مسجد علوي:

يقع شمال شرق مسجد الشيخ ناصر وهومبني بناءا حديثا.

رئيس الصندوق:

السيد مكي الوداعي

السيد مكي السيد هلال الوداعي.

أعضاء الصندوق:

الأعضاء في الدورة الحالية كالتالي:

سيد مكي الوداعي.
فاضل عباس الأسود.
سلمان بوجسام.
سعيد العجيمي.
مهدي رضي.
عبد الأمير سلمان.
إبراهيم عبد النبي.
علي الشيخ.
عبد العزيز العجيمي.
إبراهيم ميثم.
حميد مبارك.
علي المقابي.

صندوق كرانة الخيري

لجان الصندوق:

1-اللجنة الاجتماعية.
2-اللجنة المالية.
3-اللجنة الإعلامية.
4-لجنة دعم الطالب.
5-لجنة الجباة.

مشاريع الصندوق:

-مساعدة الفقراء والمحتاجين.

ويندرج تحتها:

1-المساعدات المالية الدورية.
2-المساعدات العينية الدورية (مساعدات شهر رمضان).
3-الحقيبة المدرسية.
4-مساعدات الزواج.(بمعدل 100 دينار لكل طالب مساعدة)
5-مساعدات البناء والترميم.
6-مساعدات العلاج (بشرط عدم توفر العلاج داخل البلد، وعدم قدرته على دفع تكاليف العلاج وبحد أقصى 300 دينار).
7-كفالة الأيتام.
-المساهمة في بناء وترميم المساجد.
-بناء سور حول المقبرة بالتعاون مع القرى المشتركة في المقبرة وهي حلة عبد الصالح، كرباباد، قلعة البحرين، المقشع، بالإضافة إلى كرانة.
-حملات تنظيف المقبرة.
-الزواج الجماعي.
-الطبق الخيري (أقيم للرجال وللنساء 97 / 98 م، 99 / 2000 م)
-جمع زكاة الفطرة وتوزيعها.

كانت فكرة إنشاء نادى بالقرية يضم شباب المنطقة تراود مجموعة من الشباب، وكان ذلك مع بداية سنة 1957 م حيث شكلوا " الفريق العصري الرياضي " وتغير اسمه في سنة 1968 م إلى " فريق شباب كرانة " حتى تحول هذا الفريق إلى النادي الحالي " نادي كرانة الثقافي والرياضي " في سنة 1970 م، وقد شكل أول مجلس إدارة بعد جهد جهيد حتى أن أكثر من ثمانية اجتماعات فشلت في التوصل إلى اختيار مجلس إدارة، وذلك لعدم ترشيح أي واحد منهم بمنصب الرئيس.

وفي عام 1974 م تم إشهار النادي من قبل وزارة العمل تحت اسم نادي كرانة الثقافي والرياضي، وظل حتى سنة 1978 م في منزل مستأجر وكان يقع في الجزء الشمالي من القرية وهومنزل الحاج حسن مشيمع، وقد صار الآن لحبيب مال الله، حتى تم بناء الأرض الموهوبة من قبل الأمير والتي مساحتها 100 × 60 قدم مربع بناءا حديثا في وسط غرب القرية، وتم الانتقال إليه سنة 1978م، وقد أعيد بنائه بنمط جديد يخدم القرية بشكل أفضل في عام 1998م، وتم افتتاحه في 2001 م.

وقد حقق النادي الكثير من الإنجازات على الأصعدة الرياضية والثقافية، الاجتماعية، وهولا يزال يقدم أنشطته وفعالياته المختلفة لأبناء القرية.

وفيما يلي مسيرة النادي على المستويات الرياضية والثقافية والاجتماعية:

أولاً: اللجنة الرياضية:

وهي لا تنفصل عن بقية اللجان، حيث لها مساهمات عديدة في الأنشطة التي يقدمها النادي إلى أبناء لقرية، وتحمل هذه اللجنة شعارا تردده دائما وهوأن العقل السليم في الجسم السليم. وفيما يلي بعض أنشطتها:

1-بالنسبة إلى المشاركات الرسمية على مستوى الاتحادات:

-ألعاب القوى:

يلعب النادي بفرق العموم الشباب والناشئين وقد استطاع النادي أن ينافس في هذه اللعبة ويحقق نتائج جيدة، وأن يمد المنتخب بعدة وجوه وخاصة المسافات الطويلة. وقد أقام النادي البطولة الأولى لاختراق الضاحية للناشئين والشباب وشارك فيها ثمانية أندية وأكثر من 150 لاعب وذلك بمناسبة اليوم الوطني المجيد للبلاد وذلك سنة 1989 م.

ب-تنس الطاولة:

مارسها منذ أن كانت اللعبة تلعب في قاعات الأندية ويشارك بثلاث فرق-الأول-الأشبال-البراعم ونأمل أن يكون للنادي شأنٌ لا بأس به في المستقبل القريب ويعيد أمجاد الفريق عند بداية انضمامه إلى الاتحاد.

ج-كرة اليد:

يمارسها بأربعة فرق وهي الأول-الناشئين-الأشبال-البراعم بجانب القاعدة، وللفريق نتائج لا بأس بها على مستوى الدرجة الثانية وكذلك على مستوى الناشئين والأشبال والبراعم ونأمل أن تكون فرق القاعدة رافداً من أجل رفع مستوى اللعبة.

2-النشاط الرياضي غير الرسمي:

أ-كرة القدم:

يمارسها النادي بشكل مكثف خلال الصيف ويشارك في الدورات الصيفية من أجل استمرارية اللياقة البدنية للأعضاء وإعطاء الفرصة للأعضاء الغير متفرغين لأخذ فرصتهم للمشاركة، وشارك في العديد من الدورات الصيفية وبخاصة في دورة الاتحاد التي تم من خلالها ضم فريق من الفرق المجاورة إلى الدرجة الثانية، وذلك سنة 1974 م وقد أقام النادي دورة باسم دورة الشريط الأخضر للأشبال وذلك سنة 1978 م شارك فيها ثمانية فرق وحقق بطولتها فريق قرية المرخ.

ب-كرة الطائرة:

تلعب أثناء توقف الدوري وذلك أثناء الصيف.

ثانيا: اللجنة الاجتماعية:

تعتبر من اللجان الأكثر نشاطاً على مدار الأعوام السابقة وحتى الأعوام الحالية ولا شك بأن هذه اللجنة مناط بها الكثير من الأعباء على المستوى المحلي للنادي والقرية وعلى مستوى المشاركات مع المؤسسات وإدارات الدولة من أجل صالح القرية وصالح الوطن.

-المشاركة مع بلدية جدحفص في العديد من حملات النظافة.

-يوم العمل التطوعي:

برعاية المؤسسة العامة للشباب والرياضة وبحضور مساعد رئيس المؤسسة ومدير إدارة الأندية والشباب ومراقب بلدية جدحفص قام شباب النادي والأهالي بالمشاركة مع بلدية جدحفص وصحة البيئة وكشافة مدرسة أبوصيبع من تنظيف ساحل القرية من بقع الزيت والمخلفات وقد تم إزالة ما يزيد علي 20 شحنة من الزيت المتجمد وتعتبر هذه الحملة من اكبر الحملات مشاركة، إذ قدر عدد المشاركين بأكثر من 300 عضومن النادي والقرية.

-تنظيف المقبرة وكذلك الشارع المؤدي لها.

-إقامة ندوة بخصوص توعية الأهالي وخاصة الأطفال بمدى أهمية المحافظة علي نظافة البيئة وألقاها الدكتور إسماعيل المدني بالتعاون إدارة العلاقات العامة للهيئة البلدية.

-متابعة وزارة الأشغال بخصوص النواقص في القرية من إشارات، وعلامات المرور وكذلك عمل مرتفعات على الشوارع الداخلية.

-متابعة وزارة التربية بخصوص إقامة مدرسة للبنين في القريب العاجل.

-تأسيس صندوق خيري للقرية من أجل مساعدة أهالي القرية المحتاجين والطلبة والعجزة والمرضى، وكذلك من خلال دعمه ماديا من قبل أهالي القرية بالاشتراك الشهري، وكذلك دعم أهالي الخير.
عمل دراسة أحوال العائلات وموافاة قسم الرعاية الاجتماعية بوزارة العمل لاتخاذ اللازم، وكذلك تقديم المعونات للعائلات المحتاجة في القرية.

ثالثا: اللجنة الثقافية:

تعنى هذه اللجنة بالجانب الثقافي مرددة بأن الإنسان يحي بجسمه وبروحه ومحاولة خلق التوازن لدي الأعضاء بين الرياضة والثقافة، ومن أبرز اهتمامات اللجنة الثقافية إنشاء مكتبة مزودة بالكتب والمراجع والدوريات لخدمة أبناء القرية، وكذلك المسابقات الثقافية وكتابة البحوث ومساعدة الطلاب وتكريم المتفوقين،إضافة إلى إقامة المراكز الصيفية، وإقامة المهرجانات والمسرحيات.

ومن أهم ما قامت به خلال الأعوام المنصرمة:

-محوالأمية:

إن مشروعات محوالأمية ترمي إلى توفير الحد الأدنى من التعليم، وقد يظن البعض أن مجرد معرفة القراءة والكتابة لا تجدي شيئا ولكن الواقع أنها المفتاح الأساسي لكل معرفة وثقافة لاحقة فالحياة تقتضي من الإنسان أن يعيش بما لديه من كفاءات إنسانية فلا يعيش بالغريزة فحسب كالحيوان، بل بالعقل أيضا، وأن يرتفع بكفاءاته وقدراته الاجتماعية والثقافية، فالثقافة هي وحدها التي تكفل للإنسان هذا التوسع الذهني. وكان التدريس قائم منذ أن كان المقر في حجرة واحدة وقد محيت أمية عدد لا بأس به وخلال الأعوام المنصرمة تم التعاون بين وزارة التربية ممثلة في إدارة محوالأمية وتعليم الكبار والجنة الثقافية بالنادي، وتم افتتاح مركز لتعليم الكبار تم من خلاله تخريج واستمرارية أكثر من خمسين دارس في كل عام أي ما يزيد على مائتين، وكان هذا المشروع يدار من قبل أعضاء اللجنة الثقافية وبدون مقابل سوى حب نشر الثقافة، ونشر الكلمة.
انتقل المشروع من النادي إلى مدرسة أبوصيبع الابتدائية للبنين، وبعدها إلى مدرسة كرانة الابتدائية للبنات، ولا زالت اللجنة تبث الوعي من اجل أن يستفيد أهالي القرية من هذا المشروع ويبادر في محوأميـتهم.

-تعليم الصغار:

نظرا لأن حب اللعب يفوق حب المدرسة لدى الطفل، ونظرا لكون القرية في وسط حزام من المزارع فإن الأطفال دائمي اللعب في وقت العصر بعد المدرسة، وكذلك أثناء العطل المدرسية، ومن منطلق المصلحة العامة تم تشكيل فصل دائم للمرحلة الابتدائية، ويتم فيه تقويتهم في اللغة العربية والرياضيات والدين وهذا المشروع ذوهدفين أولا تقوية الطلبة في المواد الضعيفين فيها ثانيا حجزهم عن العبث الغير مجدي في المزارع، وغيرها من الأماكن، ويدار هذا الفصل من قبل أعضاء اللجنة.

-الندوات:

كانت هناك علاقة مميزة بين قسم التثقيف الصحي واللجنة أقيم خلالها الكثير من الندوات الصحية، والتثقيفية من قبل الأطباء، والمثقفين الآخرين في النادي.

-المسابقات الثقافية:

على المستوي الخارجي شارك النادي في جميع المسابقات الثقافية المقامة من قبل المؤسسة العامة للشباب والرياضة، كذلك مسابقة القرآن الكريم، ويعتبر النادي الوحيد الذي شارك في هذه المسابقات الداخلية، وذلك من أجل تنشيط الأعضاء ثقافيا.

-المكتبة:

نظراً لعدم وجود المقر الصالح وعدم وجود الغرف التي تلبي حاجة الأعضاء إلا أنه قد استغلت إحدى الغرف الأربع الموجودة في النادي كمكتبة يرتادها عدد لا بأس به من شباب القرية، وصغارها، ويتم تزويد هذه المكتبة بالصحف اليومية والمجلات الشهرية والكتب الأدبية، والعلمية.

-اللجنة الفنية والمعارض:

يتم تشكيل هذه اللجنة عندما يكون هناك معرض فني وعلمي وتكون عادة من عضوين إداريين، ويتم استدعاء ذوي الاختصاص إن كان فني وعلمي وحرفي، وقد شارك النادي في جميع المعارض وكان ترتيبه في المعرض الأول-المركز الثاني واستطاع خلال المعارض التي شارك بها أن يحوز على جوائز تقديرية، وجوائز فردية.

وقد أقام النادي المعرض الأول لرسومات الأطفال والوثائق والتاريخية وذلك في مقر النادي في سنة 1985 م.

-مهرجان التراث والألعاب الشعبية.

-لجنة تعليم القرآن الكريم.

الخدمات في القرية

افتتاح الكهرباء

افتتاح الكهرباء وكان في يوم السبت ليلة الأحد 24 / 9 / 1385هـ الموافق 16 / 1 / 1966م، وقد أقيم احتفال كبير، وقد كان تحت رعاية أمير البلاد المعظم حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، وقد كان ولي عهد البحرين آنذاك. وقد شرف القرية بالحضور ليضغط بيده على الزر الذي تصل منه التيار الكهربائي لمنازل أهل القرية ومحلاتها ونواحيها بالإنارة والتبريد والتكييف والصناعة. وقد نظم السيد محمد صالح بن السيد عدنان الموسوي قصيدة بالمناسبة، وقد وردت في الجزء الثاني من ديوانه عرائس الجنان ونفائس الجنان، في الصفحة 163.

كـرّانــة الـيــوم نـالــت أجـمــل  الـحــلــل

بـالـكـهــربــاء وحـــازت غــايــة  الأمـــل

تـفـيـض بـالأنــس والـبـشــرى جـوانــح  مــن

أقــام أوقــد نــأى عـنــهــا مـــن الــنــزل

تــود لـوتــهــب الـسـاعــيــن   أنـفـســهــا

إذ زودوهــم بـأحـلــى مــن جـنــى  الـعـســل

مـــا إن مــــررت بــهـــم إلا وجــدتــهــم

وهــم يـوالــون أهــل الـحـكــم  بـالـنــحــل

كــل يـمـيــح ولـــي الـعــهــد   نـافــحــة

مــن الـتـحـيــات قــد شـفـعــن   بـالـقًـبَــل

أهــلا بـوجــه ولــي الـعـهــد مــن  عـقــدت

بــه مــن الــعــرب الآمـــال فـــي الـــدول

يــا نـجــل عـيـســى حـبــاك الله   مـكـرمــة

مــمــا بـــه فــــاق أوج الأعــصـــر  الأول

لـلــه أنــت فـمــا مــنــا إلــيــك  ســـوى

قـلـوب صـب لـكــم تـسـعــى عـلــى   مـهــل

تـبـاشــر الـشـعــب إذ وافـــاك  مـبـتــشــراً

وفـيــك أنـفـسـهــم عــاذت مـــن  الــوجــل

أنـت الـمـنـى فـيـك تـقـضــى كــل   أمـنـيــة

أنـت الـسـبـيـل لـمـن ضـلــوا عــن الـسـبــل

آل خـلـيـفــة يــا مــن ذكـــر  فـضـلــهــم

مـا لـيـس يـحـصـى عـلــى الأوطــان  والأهــل

نــور الـمــلا أنـتــم والـنــور شــع   بــكــم

فـأنـتــم الأصــل فـــي حـــل  ومـرتــحــل

الــجــود أيـديــكــم والــنــور  أوجـهــكــم

فـالـجـود والـنـور عـنـكــم غـيــر مـنـتـقــل

مــا مــدّ بـالـجــود مـنـكــم مـاجــد   يـــده

إلا تـقــاصــرت الأيــــدي ولــــم تــطـــل

كـم قـد وهـبـتــم وكــم شـدتــم  لـشـعـبـكــم

وكــم بـنـيـتــم إلــى الـسـكــان مــن فـلــل

هــذي (مـديـنــة عـيـســى) وهــي   هـاتـفــة

لـكــم تـخـلــد ذكــرى الـفـضــل لــم   تــزل

وذي الـمـشـاريــع لـلإنـشــاء لـســت   تـــرى

فـي الـمـصـر مـشـروع خـيـر غـيـر مـكـتـمـل

كــم بـلــدة قــد أنـرتــم قـطـرهــا  وضـحــاً

بـالـكـهـربــاء فــمــا لــيــل  بـمـنــســدل

الـلـيــل فـيـهــا ســواء والـنــهــار   غـــدا

وكـالـصـبــاح جـمــال الـلـيــل لــم  يـحــل

وكــم بــلاد أفـضــتــم فـــي  مـرابـعــهــا

عــذب الـمـيــاه فــواتــت أطــيــب الأكـــل

مـاتــت فـأحـيـيـتـمـوهــا بـالـمـيــاه   ومــا

زلـتـم غـنـى الـنـاس عـن فـقـر وعــن  مـحــل

وكـم نـفــوس لـهــم أشـفــت عـلــى   هـلــك

بـالـمـال أحـيـيـتـمـوهــا فـهــي فــي  جــذل

وكـــم فـقــيــر بـــلا مـــال ولا ســكـــن

بـالــدار والـمــال جـدتــم فـيــه   والــخــول

هـــذى الـمــكــارم لا خــيــل   مــدبــجــة

إلـى الـسـبـاق وحـور الـعـيــن فــي  الـكـلــل

فـهـمـكـم أن يـعـيــش الـشـعــب فــي  رغــد

وغـيـركـم عـن شـئـون الـشـعـب فــي شـغــل

دعــوا الـمـواطــن مـرتـاحــا   بـعـيـشــتــه

وأنـقـذوا الـشـعـب مــن جــوع ومــن  كـســل

افتتاح الماء

وكان في يوم / / 13 هـ الموافق / / 19 م، وقد أقيم احتفال كبير، وقد كان تحت رعاية.

افتتاح الهاتف

وكان في يوم / / 13 هـ الموافق / / 19 م، وقد أقيم احتفال كبير، وقد كان تحت رعاية.

افتتاح المجاري

وكان في يوم / / 13 هـ الموافق / / 19 م، وقد أقيم احتفال كبير، وقد كان تحت رعاية.

قصص ونوادر في القرية

حجي أحمد الحمران يأسر جنية:

المكان: الفوهة عند المقيسم، سيطر على الجنية بما يعرفه من علوم القرآن، وقد استطاع أن يحضرها إلى القرية ويربطها في مكان يسمى فحالوه عند بيت حجي أحمد بن عبدالله الأسود والد حجي موسى وعبدالله التاجر، وقد تركها مأسورة حتى الفجر، ثم أطلق سراحها على أن لا تتعرض لأحد ثانية.

حجي عبد الحسين ميثم يخرج من الحبس:

طلب منه أن يتبرأ من الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، ولكنه رفض وأصر على التمسك به، فما كان من الظلمة إلا أن سخروا منه وحبسوه في غرفة بلا نوافذ وأحكموا غلق الباب عليه من الخارج وجلسوا أمام الباب يلهون ويغنون ويطربون، وهو محبوس بالداخل، وبعد يومين فتحوا الباب ولم يجدوا الحاج عبد الحسين في الداخل، فظنوا أنه حفر نفقا وفر من الحجرة، وبعدما تحققوا من ذلك تبين لهم بأنه لم يحفر نفقا ولم يشق جدارا، فأرسلوا خادما من قبلهم إلى بيته يسأل عنه، وعندما وصل الخادم إلى البيت ونادى الحاج عبد الحسين أجابه، فاستغرب الخادم من ذلك، فسأله فأخبره بأن ذلك قد عمله علي لإنقاذ حياته من هؤلاء الظالمين، فعاد الخادم وأخبر أسياده بذلك.

صراع أهالي كرانة مع أهل جد الحاج:

وهي قصة قديمة نشبت بسبب الخلاف على مزرعة، وقد تعددت الروايات عنها، وقد وصفها الشاعر الحاج سلمان بن محسن البدراني الجد الحاج في قصيدة شعبية له في ديوانه «أفراح وتهاني» تحت عنوان نزاع أهالي كرانة في صفحة 31.

صارت الشبقة في البلد والكل محتار
سمعوا يكرانة جميع اصغار وكبار
وصارت الشبقة في البلد وانتومتدرون
....

رماه صاحب المسجد إلى النهر:

قام أحد الأشخاص في المسجد، وعندما انتقض وضوءه وجد نفسه مرميًا خارج المسجد في ساقية الماء (الساب).

الحاج إبراهيم دلال يحمل جالبوتا من البحر إلى عين الجن:

عندما غضب على أصحاب الجالبوت، قام بحمله وسحبه من البحر إلى عين الجن.

وهذه المأساة مشهورة باسم طبعة الرقعة، وطبعة أولاد كاظم بن صالح، وقد توفي هؤلاء الأشخاص غرقا عندما طبع بهم المحمل في إحدى السنوات القديمة غرق بعض أهالي كرانة في البحر بين جرداب وجزيرة النبيه صالح، وقد كانت مأساة لأهالي الرقعة وقرية كرانة وكان ذلك في عام 1343 هـ تقريبا. وقد ذكرها ملا عطية الجمري في قصيدة له يتحدث فيها عن مأساة حدثت لمحمل تعرض للغرق وهومتوجه لجزيرة النبيه صالح وكان على متنه جمع من أهل البلاد القديم، وقد توفي في هذه الحادثة حوالي 41 شخصا وأغلبهم من النساء والأطفال وقد ذكرت القصيدة في تنفيه الخاطر للقاطن والمسافر للخطيب المؤلف الملا محمد علي الناصري، وقد دفنوا في قرية جرداب في مقبرة تعرف إلى يومنا هذا باسم مقبرة كرانة، في مقبرة جرداب.

ملا عطية الجمري

ومن أبيات قصيد الملا عطية الجمري:

....

أنا إلشافت عيوني طبعة الرقعة

وبعدها بالدراز إمصيبة السبعة

ومصيبة بيت ابن غانم أشد شنعة

....